التعرض للتوتر هو جزء من حياتنا خاصة عندما تسعى المرأة لتحقيق هدف ما ،
فعادة ما تقع فريسة التوتر والضغط والإجهاد سعيًا لتحقيق ما تطمح له ، ولكن
عندما يفقد المرء السيطرة على ذلك التوتر حتمًا سيؤثر على الصحة العامة .
والسيطرة على التوتر يساعد على توفير جو صحي ، بينما عدم القدرة على
التعامل مع الضغوط ، سيسبب العديد من الأمراض التي تؤثر على الصحة وكل
أعضاء الجسم .
اولا : تأثير التوتر على المخ
التعرض للتوتر والإجهاد يجعل الغدة النخامية تفرز هرمون الكورتيزون والأفيدرين ،
وهي هرمونات تزيد من حدة التوتر وشدته ، كما زيادة إفراز هرمون الكورتيزول
يؤثر على قدرات التعلم والذاكرة ، كما يسبب ارتفاع مستوى الكورتيزول للعديد من
الأمراض العقلية .
ثانيا : تأثير التوتر على القلب والأوعية الدموية
يسبب التوتر حدوث أزمات قلبية وسكتات دماغية وارتفاع ضغط الدم ، كما أثبتت
الدراسات أن عمل المرأة تحت ضغط نفسي يزيد فرص التعرض لأمراض القلب ،
حيث تم ملاحظة أن تعرض المرأة للضغط النفسي يزيد سماكة الشريان التاجي ،
وهو الشريان المغذي للقلب مما يزيد فرص الاصابة بأمراض القلب .
ثالثا: تأثير التوتر على الجهاز التنفسي
يسبب التوتر حدوث الأزومات الصدرية ، وضيق التنفس وزيادة سرعة التنفس .
رابعا :تأثير التوتر على العضلات
يزيد التوتر من حدوث الشد العضلي ، وحدوث ألم في العضلات بل وقد يسبب
ضمور في العضلات مع زيادة حدة التوتر .
خامسا: تأثير التوتر على الكبد
يسبب التوتر زيادة في إفراز الكبد للجلوكوز ، وبالتالي ارتفاع معدل سكر الجلوكوز
في الدم قد يسبب حدوث مرض السكري .
سادسا : تأثير التوتر على الهضم
يسبب التوتر زيادة التدخين مما يسبب في ارتجاع حمض المعدة ، والشعور بحرقان
شديد في المعدة ، بل وقد يسبب ميل للغثيان والقيء واحيانًا يؤثر على حركة
القولون قد يسبب الإسهال أو الإمساك .
سابعا : تأثير التوتر على القدرة على الإنجاب
يسبب التوتر اضطرابات في الدورة الشهرية فقد تتغيب لعدة شهور ، أو قد تزداد
مدتها بل ويسبب التوتر تأخر في التبويض ويقلل التوتر الرغبة الجنسية .
ونظرًا لما يسببه التوتر من أمراض عديدة ، يجب على كل سيدة أن تجد طريقة
مناسبة للتغلب على التوتر عن طريق الأتي :